الصديق الحقيقي هو ذاك الصديق اللذي يخلص لك في الصغيره والكبيره ، ويشاركك حزنك وفرحك ، هو اللذي إن بكيت بكى وإن ضحكت ضحك ، هو الصديق اللذي ينسيك هموك ، ويغفر زلاتك ، ويستر عيوبك ، ويحفظ سرك ..
ولو أستطعت أن أُعرّف المعنى الحقيقي للصداقه .. لأصبح عدد الأحرف في مقالي " مالآ نهاية " ..

مآ أجمل أن تقتني بصديق يعينك في حياتك ويشاركك الألم والجروح ..
مآ أجمل أن تضحك ويشاركك من تحب بالضحكه والسعاده ..
إنهـآ حقاً نعمة عظيمة ، لآ يدركـهـآ إلا من سَلِم عقله

ولــكن للأسف ..!

نحن في زمآن ، تغيرت ضروفه ، وأصبح الشخص لآ يصادق إلا لـ مصلحة معينه ، يقضيهآ مع ذاك الصديق الصدوق ، ويتركه في غبنته ، حائرا يتسآئل ، ما اللذي حصل ؟

هل أنـآ فعلا أخطأت في حقه ؟! أم كنت مقصراً ؟! وإن كنت مخطئاً أو مقصراً لماذا لا نتناقش ؟!

نحن في زمن قلّ فيه الأصدقاء المخلصون ، أصبحت الصداقه كالعملة النادرة بـل هي أشد ،،

أخي القارئ :

نصيحه ، كن صديق صادق مخلص في صداقتك و إن صدقت صداقتك وأخلصت بهآ لوجه الله سبحآنه فاعلم أنك في " عبآده " ..
وأحسن أختيار الصديق الخلوق ، ليعينك على الطريق المستقيم في الدنيا والآخره

وتذكر ! قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .

Raqi